وعرف ضريح مولاي بوشتى الخمار، المتواجد بقرية با محمد بإقليم تاونات، على مدى ثلاثة أيام ماضية، ابتداء من 16 إلى 19 غشت الجاري، توافد مجموعة من الزوار الذين قدموا من المنطقة ومن خارجها بهدف الحضور والاستمتاع بطقوس الاحتفالات التي تقام كل سنة بالضريح.
وعبر عدد من التجار بالمنطقة في تصريحات متفرقة لـLe360، عن انتعاش تجارتهم بشكل كبير، وذلك موازاة مع تنظيم فعاليات مهرجان الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار.
وأوضح التجار أن تجارتهم عرفت رواجا غير مسبوق مقارنة مع السنتين الماضيتين أي فترة تفشي فيروس كورونا.
وشهد برنامج موسم مولاي بوشتى الخمار تنظيم عدد من الأنشطة الدينية والثقافية والاستعراضية، وذلك من خلال إحياء بعض التقاليد المتجدرة داخل المجتمع المغربي بطقوس دينية وشعبية من قبيل "الحضرة" و"التبوريدة" وعروض فلكلورية محلية.



