وقد انتقلت كاميرا Le360 إلى ميناء مدينة العيون، حيث لاحظت انتشارا واسعا لمراكب الصيد والصيادين، الذين أبدوا فرحتهم لتعافي المصايد المخصصة للسردين، لما يعود به من نفع على حالاتهم الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا وأن قطاع الصيد يعد المشغل الأول بالمنطقة.
وبحسب مصدر خاص، فإن عدد المراكب بإقليم العيون يصل إلى 198، وكل منها يُشغّل على الأقل 36 عاملا، ليصل بذلك العدد إلى أكثر من 7100 عاملا في مجال صيد السردين، دون احتساب مجالات الصيد الأخرى، وكدا أنواع المركبات البحرية المتنوعة الأخرى.
كما أن انتعاش مصايد السردين من شأنه أن ينعكس إيجابا على عمل الوحدات التي تعمل في مجال صناعة الزيت والدقيق التي تستخرج من السمك GUANO، والتي يصل عددها بالعيون إلى 9 وحدات، بعدما تم تقليص عددها بسبب الاجراءات الصارمة التي أجرتها السلطات المعنية حفاظا على الثروة السمكية المخصصة للاستهلاك.