يوفر موسم مولاي عبد الله أمغار مئات فرص الشغل لأبناء إقليم الجديدة، فهو ليس مجرد حدث ثقافي فقط، بل محرك اقتصادي تنتعش معه جيوب العديد من الأسر التي تنظر لهذه المناسبة كمصدر رزق موسمي.
كل الأنشطة التجارية موجودة في خيام مولاي عبد الله؛ من مقاهي، مطاعم، دكاكين، الجزارة، بيع الملابس، وحتى "صالونات متنقلة" للحلاقة، لا مجال لمغادرة المكان للعثور على ما يحتاجه الزائر، فالكل متوفر هنا بكثرة وبأثمنة مناسبة.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم طاهيري
فحسب تصريح للجنة المنظمة لهذه التظاهرة، فإن موسم مولاي عبد الله يروج به ما يفوق 48 مليار سنتيم كمعاملات اقتصادية وتجارية خلال أيام قليلة فقط، وذلك في ظل إقبال حوالي مليوني زائر على فضاءات الموسم، هؤلاء يخلقون دورة اقتصادية مهمة توفر معها مئات الفرص للعمل.
هذا الأمر أكده بعض التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم، في تصريحات متفرقة لـLe360، حيث أفادوا أن موسم مولاي عبد الله يشكل مناسبة لهم من أجل تحقيق أرباح مادية جد محترمة، إذ تنتعش السياحة بشكل كبير في المنطقة أثناء أيام إقامة الموسم الذي يتزامن مع فصل الصيف.