ويبلغ الحجم الإجمالي لحقينة ملء السدود المائية المغربي، اليوم، حوالي 4744.54 مليون متر مكعب، مسجلا بذلك تراجعا كبيرا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، إذ بلغ آنذاك حجم ملء السدود 7335.03 مليون متر مكعب، أي بتسجيل نقص قدره 2590.49 مليون متر مكعب خلال سنة واحدة، وهو الشيء الذي ينذر بصيف "جاف" له انعكاسات كبيرة على الساكنة؛ سواء من حيث مياه الشرب أو الفلاحة.
ووفق الأرقام والإحصائيات المُحيَّنة التي توردها وزارة التجهيز والماء، فإن نسبة ملء حوض اللوكوس وصلت لـ%46.84، فيما بلغت حقينة حوض ملوية إلى نسبة %9.39، أما نسبة ملء حوض سبو فتصل إلى %47.79، في حين تقدر نسبة ملء حوض أبي رقراق بـ%33.30، أما حوض أم الربيع فوصلت نسبة الملء به إلى %8.39، وحوض تانسيفت إلى %47.00، وحوض سوس ماسة %15.95، فيما بلغت نسبة ملء حوض درعة وادنون إلى %19.42، وأخيرا حوض زيز كير غريس بنسبة ملء لا تتجاوز 21.08 في المائة.
© Copyright : DR
وبالنسبة لأهم السدود الوطنية، فتراجع حجم ملء سد الوحدة إلى 1739.9 مليون متر مكعب بنسبة 49.4 في المائة، فيما يبلغ حجم ملء سد المسيرة 118.7 مليون متر مكعب وهو ما يشكل %4.5 من القدرة الإجمالية للسد، بينما وصل حجم ملء سد بين الويدان 162.0 مليون متر مكعب بنسبة 13.3 في المائة، كما انخفض حجم ملء سد إدريس الأول ليصل إلى 432.5 مليون متر مكعب بنسبة 38.3 في المائة.
وتشهد العديد من المدن المغربية انقطاعات متكررة في المياه الصالحة للشرب، وذلك في خضم التراجع الكبير لمنسوب السدود.