وقال المسؤول الحكومي إن "القطاع غير المهيكل له انعكاسات سلبية على التجار النظاميين وعلى المستهلكين"، مضيفا في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن الفريق الحركي عبد المجيد بن كمرة، (أضاف) أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أحصت 124 ألف تاجر متجول، وأن 84 ألفا من الباعة المتجولين استفادوا من البرنامج الوطني الذي أطلقته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتنظيم الباعة المتجولين.
وأردف مزور أن "قطاع التجارة والتوزيع يعتبر أحد ركائز الاقتصاد الوطني سواء من حيث مناصب الشغل التي يوفرها أو القيمة المضافة المحدثة"، مستدركا: "إلا أنه على الرغم من الأهمية التي يكتسيها هذا القطاع كدعامة للاقتصاد الوطني، فإنه ما زال يعاني من مجموعة من المعيقات التي تكبح تطوره وخاصة انتشار القطاع غير المهيكل الذي له انعكاسات سلبية على التجار النظاميين وعلى المستهلكين على حد سواء".
وتابع المسؤول الحكومي أنه "في سياق إدماج هذه التجارة في القطاع المنظم، تم إنجاز مجموعة من المبادرات على المستويين الوطني والمحلي، مثل البرنامج الوطني لتنظيم الباعة المتجولين الذي تم إطلاقه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية".