وأوضح عدد من "الكسابة"، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن أسفهم للركود الذي تشهده أسواق بيع الأضاحي رغم وفرة العرض، مؤكدين أن هامش الربح تقلص بشكل كبير بسبب غلاء الأعلاف والتنقل، إذ أورد أحدهم أن نقل ماشيته من الراشيدية في اتجاه سوق الأضاحي بحي أدرار بأكادير تطلب مبلغ 5 آلاف درهم بعدما كان في وقت سابق بنحو 3 آلاف درهم أو أقل.
وأضاف المصدر ذاته أنه ولحدود اليوم الرابع من فتح السوق أبوابه أمام العموم، سجل انخفاض في المبيعات بشكل كبير مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، مرجعا ذلك إلى مجموعة من الأسباب أهمها الجفاف وارتفاع أسعار اقتناء الأعلاف فضلا عن المحروقات التي تواصل تسجيل أرقام قياسية.
من جهتهم، اشتكى مواطنون من الغلاء الملموس داخل أسواق بيع الأضاحي، مشيرين إلى أن أسعار السنة الحالية تضاعفت بشكل "مهول"، إذ كان ثمن الأضحية المتوسطة تقريبا نحو 2000 درهم وأصبح اليوم يتجاوز 4 آلاف درهم، ما يجعل الفرق يصل لنحو الضعف وأحيانا أخرى إلى أكثر من ذلك.