وكشف الكسابة الذين يعرضون أضاحي الماعز بأن الإقبال عليها ارتفع في السنوات الأخيرة، بسبب ثمنها المناسب ولتفضيلها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، والذين يفضلونها على الأغنام بفضل العلف الذي ترعاه طيلة السنة، وقدرتها على تسلق الجبال والوديان، مما يمنحها لحوما خالية من الدهون، وهو الشيء المطلوب لدى العديد من المغاربة.
وذكر الكسابة أن ثمن الماعز ارتفع شيئا ما هذه السنة، بسبب ارتفاع أثمنة العلف، إلى جانب إرتفاع أثمنة المحروقات، حيث ترواح ثمنها ما بين 900 و1200 درهم.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط