المسؤولة الحكومية التي حلت ضيفة على برنامج "حديث مع الصحافة" وصفت ملف شركة "لاسامير" بـ "المعقد جدا بسبب مشاكل عميقة تراكمت لمدة عشرين سنة، ما بين المستثمر والحكومة المغربية"، مردفة: "الملف معروض على أنظار القضاء الدولي، كما أنه ملف استثماري أكثر منه ملف متعلق بقطاع المحروقات".
وأوضحت بنعلي أن "تكرير البترول حاليا يختلف عن كيفية التكرير خلال سنة 1970.. ومصفاة اليوم لتكون ذات تنافسية لابد أن تكون هذه المنشأة النفطية تعادل أربع مرات حجم مصفاة لاسامير حاليا وأن تكون مركبة".
وأكدت المسؤولة الحكومية أن "تصور الوزارة شفاف في تدبير هذا الملف من أجل الحفاظ على مصالح ثلاثة فئات وهم اليد العاملة ومصالح الحكومة المغربية وسكان مدينة المحمدية"، مشددة أن الوزارة تشتغل لإيجاد حلول تراعي مصالح الفئات الثلاثة.
هذا وقالت الوزيرة إن "المغرب ليس في حاجة إلى مصفاة"، مؤكدة أن "السوق البيترولية تعرف مستوى سيولة مرتفع مقارنة مع سبعينيات القرن الماضي"، مشيرة إلى أن "الحكومة تفكر في حلول أخرى لأزمة ارتفاع أسعار المحروقات".
