الزيادات الجديدة تخص بالأساس ثمن بيع الغازوال، حيث عرف سعر بيع هذه المادة زيادة تقدر بـ 40 سنتيما في اللتر الواحد.
ووفق ما عاينه Le360 في عدد من محطات الوقود وسط مدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، فإن سعر بيع الغازوال تجاوز حاجز 16 درهما للتر، بينما استقر متوسط سعر بيع البنزين في 17.76 درهما للتر.
هذا، ويختلف سعر المحروقات من مدينة لأخرى، نظرا لارتفاع تكاليف النقل حسب المسافة التي تبعد بها كل منطقة عن مدينة المحمدية. كما تتفاوت الأثمنة نسبيا حسب سياسة الأسعار التي تنهجها كل شركة.
تصوير ومونتاج: أناس الزايداوي
وحسب الأرقام المسجلة على شاشات محطات الوقود، فإن أسعار بيع الكازوال بمحطات الوقود التابعة لشركة "شيل" وصلت إلى 15.97 درهما للتر أما البنزين فبلغ ثمنه 17.78 درهما للتر. أما المحطات التابعة لـ "زيز" فقد بلغ ثمن الكازوال 16.03 درهما والبنزين 17.77 درهما. في حين تبيع المحطات التابعة لـ"وينكسو" الكازوال بـ 15.98 درهما والبنزين بـ 17.77 درهما.
أما المحطات التابعة لـ "طوطال" فتبيع الكازوال بـ 15.99 والبنزين بـ 17.78 درهما للتر الواحد. فيما شركة "أولا" فتبيع الكازوال بـ 15.93 والبنزين بـ 17.76. وأخيرا شركة "أفريقيا" فيتم بيع الكازوال في المحطات التابعة لها بـ 15.97 والبنزين بـ 17.76 درهما للتر.
وأمام هذه الزيادة التي تعد الرابعة من نوعها في شهر يونيو، عبر عدد من السائقين ممن استجوبهم Le360 عن استيائهم من هذه الزيادات المتكررة في الأسعار، باعتبار أن الأثمنة الجديدة للمحروقات تنهك القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما وأن الغازوال والبنزين يعتبران مادة أساسية تستخدم في تنقلات وتحركات الأشخاص.
في السياق ذاته، أوضح بعض ممن استجوبناهم أنه في حالة ما استمر الوضع على ما هو عليه، فإنهم سيضطرون لركن سياراتهم وعدم استعمالها في الفترة الحالية، لعدم قدرتهم على أداء مصاريفها المكلفة.
