وتشكل منها فصيلة "الصردي" 60 في المائة، ويقترب هذا العرض من العدد المخصص لعيد الأضحى خلال السنة الماضية (1.056.476).
وتتوفر الجهة على قطيع يتميز بالجودة، حيث تعتبر جهة الدار البيضاء - سطات، مهد لسلالة "الصردي"، وتأتي هذه السلالة في المقدمة، وتتواجد بالخصوص بإقليمي سطات وبرشيد وتعرف إقبالا كبيرا من طرف الأسر المغربية.
وتتوفر منطقة دكالة وحدها، والتي تضم إقليمي الجديدة وسيدي بنور، (تتوفر) على 213.672 رأس من الأغنام والماعز (115.279 رأس بالنسبة لإقليم وسيدي بنور و98.393 بالنسبة لإقليم الجديدة)، مقابل 237.034 خلال السنة الماضية (120.384 رأس بالنسبة لإقليم وسيدي بنور و116.650 بالنسبة لإقليم الجديدة).
ويتصدر إقليم سطات قائمة أقاليم الجهة بـ362.890 رأس مقابل 391.464 في السنة الماضية، ويأتي بعده إقليم برشيد بـ195.665 رأس مقابل 193.357 للسنة الماضية، في ما يحتل إقليم بنسليمان الرتبة الثالثة بـ182.762 رأس مقابل 162.567 كانت مخصصة للموسم الماضي. ويصل عدد الرؤوس من الأغنام والماعز بإقليمي مديونة و النواصر لـ55.502 رأس مقابل 51.657 خلال السنة الماضية، أما بالنسبة لإقليم المحمدية فيصل عدد الرؤوس من الأغنام والماعز لـ19.353 رأس مقابل 17.468 للسنة الماضية.
ومكنت التدابير التي تم اعتمادها من طرف المديرية الجهوية للفلاحة بالدار البيضاء – السطات لمواجهة تداعيات قلة التساقطات المطرية بالجهة برسم الموسم الفلاحي 2021-2022 تبعا للبرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، الذي تم إعداده من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات للحد من تداعيات قلة التساقطات المطرية. ويتمحور هذا البرنامج حول اتخاذ عدة تدابير لمساعدة الفلاحين بالجهة للحد من الزيادة في أسعار المواد العلفية، حماية للثروة الحيوانية، وخاصة قطيع التوالد، وحماية الموارد النباتية بالإضافة إلى مواكبة ومساعدة الفلاحين.
وتم في إطار حملة الشعير المدعم، توزيع 500.000 قنطار كشطر أول، وضعت رهن إشارة مربي الماشية بسعر قار مدعم في حدود درهمين للكيلوغرام، 200 درهم للقنطار. وقد مكنت هذه العملية من ضمان استقرار أسعار علف الماشية في السوق والحفاظ على قطيع الماشية بالجهة.
وتجدر الإشارة أنه تم ترقيم أزيد من 1233000 رأس من الأغنام والماعز إلى حدود 23 يونيو 2022 بالجهة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، وذلك في إطار، الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك 1443 (2022)، كما أن عملية الترقيم ما تزال مستمرة، حيث من المرتقب أن يتجاوز العدد الذي تم ترقيمه خلال السنة الماضية.
إضافة إلى عملية الترقيم، تقوم مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" بالجهة، بعمليات المراقبة والتتبع تشمل على الخصوص مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي، وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات، ووحدات التسمين.
كما أن الحالة الصحية للقطيع بالجهة جيدة ويتم تتبعها عن قرب من طرف مختلف المصالح البيطرية لـ"أونسا" بالتعاون مع الأطباء البياطرة التابعين للمديرية الجهوية والبياطرة الخواص والسلطات المحلية.