وفي هذا الصدد، قال المدير الجهوي للفلاحة بالعيون - الساقية الحمراء، عبد الرحمن العمري، لكاميرا Le360، إن الحصة الاجمالية لهذا الدعم تصل إلى 50000 قنطار، ستوزع على مستوى جهة العيون - الساقية الحمراء، بما في ذلك مدن بوجدور وطرفاية والسمارة، التي ستستفيد من 12000 قنطار، في ظل العجز الذي تشهده الجهة على المستوى المائي، والذي وصل إلى 80 بالمائة بسبب قلة التساقطات المطرية.
من جهتهم، عبر كسابون، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن استبشارهم خيرا أمام هذه المبادرة الوطنية، التي لامست مشاكل ومعاناة الكسابين عامة وكذا السلاسة والمرونة التي تشهدها عملية التوزيع، التي تبدأ أساسا بتسجيل المستفيدين من العملية، وتنتهي بسحب الكمية المخصصة لكل كساب، مرورا بتأدية الثمن الرمزي الذي يؤديه الكسابة المعنيون.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة كانت حريصة على إيصال الدعم إلى كل المعنيين بالشعير المدعم، بمعية وزارة الداخلية التي ساهمت في تنظيم العملية، في ظروف شفافة، وذلك بكتابة عبارة "شعير مدعم" على كل الأكياس، تفاديا لأي "تلاعب" و"تفويتا للفرصة على بعض المضاربين والمتلاعبين".