وذكر الفريق الحركي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي أنه "على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى، وتزامنا مع ارتفاع أثمان المحروقات والأعلاف وكذا أغلب المواد الاستهلاكية، تشير العديد من المعطيات أن المغاربة سيكونون على موعد مع زيادات في أثمنة الماشية والتي قد تصل حسب بعض المؤشرات إلى 20% بسبب ارتفاع كلفة النقل والعلف".
وتساءل الفريق النيابي عن "الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل ضمان تزويد السوق الوطني بأضاحي العيد بأثمنة مناسبة تراعي القدرة الشرائية للمواطنين".
يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أكدت، في بلاغ أمس الجمعة، أن أسعار الأغنام والماعز، وخاصة الأغنام، في الأسواق وأسواق المواشي هي في نفس مستويات الموسم الفلاحي السابق، خلال نفس هذه الفترة من عيد الاضحى.
وأوضحت الوزارة، أن "إجراءات حماية الرصيد الحيواني في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية الذي أطلقه جلالة الملك، حفظه الله، في فبراير 2022 وكذا تحسين الموارد الرعوية والعلفية منذ شهر مارس، مكنت من تحسين وضعية سوق الحيوانات الحية مقارنة بالوضعية قبل شهر فبراير، حيث كانت الأسعار منخفضة بشكل خاص".
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالنسبة للأبقار المسمنة، ظلت أسعار اللحوم عند المستويات المتوسطة المعتادة، أي 62 - 65 درهم/كلغ عند الخروج من المجازر.