وقد شهد هذا اللقاء العلمي الكثير من المداخلات التي صبت كلها في البحث عن الطرق المثلى لتجاوز آثار وتأثير التغيرات المناخية، التي أهلكت الحرث، خصوصا بالمناطق الصحراوية، حيث فرضت ملوحة الأرض نفسها لتسبب الكثير من العقم والجفاف على مستوى المناطق المجاورة للبحر بما في ذلك مدينة العيون.
وفي هذا الصدد، قالت شرفات أفيلال، خبيرة الموارد المائية والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء سابقا، (قالت) في تصريح لـLe360، إنها جاءت للمشاركة في البحث عن الحلول العلمية والتكنولوجية لتفادي الجفاف المحدق بالمناطق الصحراوية عبر العالم، من خلال البحوث العلمية التي تعتبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات شريكا فيها، من خلال المعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة بالعيون كمشروع ملكي علمي أُنشئ لإعادة الاعتبار للزراعات في الصحراء ونباتاتها.
من جهته، ثمّن رئيس جهة العيون - الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، في تصريح مماثل، هكذا لقاءات وبحوث، والتي يقوم بها المعهد من موقعه القريب من التعاونيات والجمعيات المهنية المختصة في مجال البيئة، عبر دعوته للخبراء إلى التعجيل بإيجاد حلول مستدامة تلامس وتستجيب لمصلحة "الفلاح الصغير" بالمناطق الجنوبية للمملكة.