تنظيم الدورة ال61 للمؤتمر العالمي لسيدات الأعمال بمراكش

DR MAP

في 25/07/2013 على الساعة 15:29, تحديث بتاريخ 25/07/2013 على الساعة 15:56

قالت ليلى ميارة برادة، رئيسة جمعية سيدات الأعمال بالمغرب، إن الدورة الواحدة والستين للمؤتمر العالمي للجمعية العالمية لسيدات الأعمال، "مناسبة لتبادل أحسن الممارسات والخبرات والأفكار حول الإنجازات المهنية والشخصية، وفرص الأعمال في ما بين سيدات الأعمال، من أجل إرساء شراكات جيدة وتآزر جنوب جنوب".

وأضافت برادة، خلال ندوة صحفية يوم أمس الاربعاء بالرباط، خصصت لتقديم برنامج هذه الدورة، والتي تنظم ما بين 25 و29 شتنبر المقبل بمراكش، أن هذا "الموعد السنوي يعتبر فرصة للالتقاء بنساء من عيار خاص، كان لهن كبير الأثر في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لبلدانهن، يلتقين من أجل تبادل أحسن الممارسات والخبرات والأفكار حول فرص الأعمال المتاحة".

وأشارت إلى أن هذا المؤتمر الذي ستدوم أعماله خمسة أيام، ستتخلله اجتماعات سيدات الأعمال، وجلسات عامة للخبيرات والخبراء وصاحبات وأصحاب القرار من المستوى الرفيع وأوراش وموائد مستديرة لمناقشة دور المرأة في الأداء المستدام والقيم التي تدافع عنها النساء من قبيل النجاح والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات وغيرها من المواضيع الهامة.

وأبرزت أن البرامج الملحقة بالمؤتمر ستركز على التشبيك والشراكة والوساطة وزيارة المقاولات والمعارض والجولات السياحية.

وشددت على أن "المؤتمر العالمي لسيدات الأعمال حدث ذائع الصيت يحظى اليوم بإشعاع دولي، وبدعم ومشاركة قيادات وشخصيات مرموقة على الصعيد العالمي".

وأشادت بتنظيم المؤتمر للمرة الثانية في المغرب، معتبرة أن اختيار مدينة مراكش لم يأتي صدفة، وإنما نظرا لانخراط هذه المدينة في تنمية النشاط المقاولاتي.

وأشارت إلى أن الأنشطة الثقافية والسياحية المبرمجة في إطار هذه الدورة، ستمكن من التعريف بصفة أكبر بجوهرة الجنوب لدى المشاركات والمشاركين.

وتهدف الدورة الحالية للمؤتمر إلى تقريب وجهات نظر النساء المقاولات، وصاحبات القرار والفاعلات الاقتصاديات والباحثات والجامعيات، بخصوص المقاربات المهنية النموذجية من أجل أداء مستدام، وتوجيه المبادرات المقاولاتية النسائية نحو الابتكار ونحو القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية (الاقتصاد الأخضر، الابتكار في نماذج التصنيع والتوجيه، ترحيل الخدمات)، والتأكيد على دور المرأة باعتبارها محركا للنمو وأساسا لخلق القيمة، وباعتبارها أيضا فاعلا لا محيد عنه بالنسبة للتنمية السوسيو-اقتصادية لكل الدول.

ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر العالمي لسيدات الأعمال، مشاركة أزيد من 800 مشاركة وسيدة أعمال قادمات من 70 بلدا.

وتضم "الجمعية العالمية لسيدات الأعمال" النساء سيدات الأعمال عبر العالم، وتأسست في فرنسا سنة 1945، من لدن إيفون فوانون مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما عرفت انتشارا واسعا تجاوز أوروبا ليشمل كافة جهات العالم.

تحرير من طرف Le360
في 25/07/2013 على الساعة 15:29, تحديث بتاريخ 25/07/2013 على الساعة 15:56