صديقي الذي كان يحدث، الاثنين 16 ماي 2022، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال إن "عددا من مناطق المملكة شهدت جفافا حادا طيلة 6 أشهر الأولى لهذه السنة حتى شهر فبراير"، مضيفا أنه "في البداية كان هناك تدخل حسب المناطق، وتنزيلا للتعليمات الملكية تم وضع البرنامج الاستثنائي للحد من آثار الجفاف على النشاط الفلاحي والفلاحين ومربي الماشية بصفة عامة".
وكشف المسؤول الحكومي أنه "لحد الآن تم اقتناء 4.6 مليون قنطار من الشعير، وزع منه 2 مليون قنطار على 453 ألف مستفيد". كما جرى اقتناء مليون و800 ألف قنطار من الأعلاف المركبة، وزعت منها 680 ألف قنطار على 55 ألف مستفيد.
وبخصوص السلامة الصحية للقطيع الوطني، حرص المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على إطلاق عدة حملات لتلقيح ومعالجة القطيع ضد الأمراض، مردفا أن الحملات همت كافة القطيع من أغنام وماعز وأبقار وإبل.
وبالنسبة للتأمين الفلاحي، يضيف الوزير، تم صرف الشطر الأول خلال شهر أبريل، وذلك لأول مرة 4 أشهر قبل الموعد. وتم صرف 360 مليون درهم كتعويضات على مساحة 500 ألف هتكار في 304 جماعة منكوبة.
وبخصوص الشطر الثاني، تم صرف 49 مليون درهم، والذي يهم 62 ألف هكتار، وسيهم 47 جماعة قروية، وهو في طور الصرف.
وتخفيفا للأعباء المالية على الفلاحين، وضع بنك القرض الفلاحي استرايجية لمواكبة برنامج دعم الفلاحين من خلال العمل على معالجة المديونية وإعادة تصنيفها.