أثرت قلة التساقطات المطرية على مردود وغلة زراعة نبتة "الكولزا" نواحي إقليم برشيد، وهو الأمر الذي عاينه Le360 بجماعة أولاد صالح، حيث لم تكد تنمو معظم هذه الزراعات، وهو الأمر الذي دفع الفلاحين إلى حصادها قبل أوانها لاستغلال الأرض وتهيأتها للموسم الفلاحي المقبل.
وفي هذا الصدد، قال بناصر الجولالي، فلاح، إن مردودية محاصيل نبتة الكولزا لم تكن بجودة السنوات الخمس الماضية، خصوصا في الأراضي البور، وذلك في خضم ندرة الأمطار وقلة الموارد المائية في المنطقة.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
من جهة أخرى، أوضح المتحدث ذاته أن الزراعات الزيتية بدأت تحظى باهتمام الفلاحين في برشيد، وذلك نظرا لمردودها المادي الذي يتجاوز بأضعاف نظيره من القمح أو الذرة.
هذا، وتعد الزراعات الزيتية على غرار الكولزا ونوار الشمس والصوجا زراعات واعدة في المغرب، كون المملكة لا تلبي احتياجاتها الخاصة من هذه الزراعات وتضطر لسد هذا الخصاص عبر الاستيراد من الخارج، إذ يستورد المغرب موارده من المواد الأولية الزيتية من السوق الدولية بنسبة 98.7%، حيث يشكل الإنتاج المحلي نسبة 1.3% فقط.