وقال بعض فلاحي منطقة واد سبو بجماعة قنصرة، الواقعة بنواحي فاس، في تصريحات متفرقة لـLe360، إن التساقطات المطرية الأخيرة كان لها أثر هام على بعض الزراعات الربيعية، مضيفين في ما يخص زراعة الحبوب بأنها تضررت بشكل كبير بسبب تأخر سقوط الأمطار.
وأكد المتحدثون أن التساقطات المطرية ساهمت بشكل كبير في توفير مراعي للماشية وهو ما لم يكن في السابق، حيث خفف ذلك من معاناة الكسابة في ظل غلاء أثمنة الأعلاف.
وعن أنواع الأنشطة الزراعية التي يمارسها المتحدثون في هذه الفترة من السنة بعد التساقطات المطرية، فقد أكدوا بأنها منحصرة في زرع بعض أنواع الخضروات كـ"الفول والخرشوف القنارية، والقزبر والمعدنوس والكرافس، إلى جانب اللفت وبعض الزراعات الأخرى".
وأشار فلاحو واد سبو إلى أن الانشطة الفلاحية تعرضت بشكل عام لانتكاسة غير مسبوقة بسبب تأخر التساقطات المطرية، الأمر الذي قد يتسبب هذه السنة في ضعف المحصول الزراعي خاصة في نهاية الموسم الفلاحي.