وقال أمين سوق الجملة بالدار البيضاء، في تصريح لـLe360، إن أسعار الحبوب عرفت ارتفاعا جديدا بعد اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية، إلى جانب الشوفان وحبوب "الزوان" التي تستعمل في إطعام الطيور، ناهيك عن المعجنات التي تصنع من القمح الصلب، مشيرا إلى أن هذه الزيادات تسببت في تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح المتحدث أن السوق شهد تراجعا كبيرا في الإقبال خلال هذه الفترة من السنة التي تعرف عادة بزيادة الإقبال على اقتناء مستلزمات رمضان، مشيرا إلى أن الركود وضعف الطلب، تسبب في انخفاض أسعار الحمص والعدس اللذين يعتبران مكونين أساسيين لتحضير الحريرة المغربية، الحساء الشهير في موائد الإفطار المغربية خلال رمضان.
من جانبها، أفادت إحدى الزبونات، في تصريحها لـLe360، بأن الأسعار داخل المحلات التجارية أصبحت "مرتفعة جدا"، وهذا ما يدفعها إلى تكبد عناء التنقل من منطقة البرنوصي إلى سوق الجملة بدرب السلطان لاقتناء مستلزماتها وكذلك المواد الغذائية المكونة لـ"قفة رمضان" التي يتم توزيعها بالمجان على المحتاجين.
تصوير ومونتاج: خديجة صبار