مراسل Le360، زار أحد أسواق بالمدينة العتيقة لفاس للاطلاع على وضعية الرواج والإقبال على المواد الرئيسية من حلوى الشباكية والخليع التي لا تتخلى عنها الأسر الفاسية، حيث أعد ربورتاجا في الموضوع.
واستنادا لما عاينته كاميرا Le360، فإن معظم المحلات التجارية بالمدينة العتيقة كانت مكتظة بالمتبضعين والزبناء، فيما يلجأ بعض التجار في إطار التنافس إلى الوقوف أمام أبواب محلاتهم لجلب أكبر عدد من الزبناء عن طريق عرض عليهم التذوق من بعض ما صنعته أياديهم من مختلف الحلويات من نوع المخرقة والشباكية والحلوى الفيلالية، وذلك وفق العادة الشائعة التي يصطلح عليها اسم "الدواقا".
وفي هذا السياق، أوضح عدد من باعة حلوى الشباكية والخليع بفاس، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن الإقبال على الحلويات والخليع عرف تزايدا كبيرا مقارنة مع السنوات الماضية أي فترة جائحة كورونا.
وأضاف المتحدثون أن العائلات تقبل في هذه الفترة على شراء حلوى الشباكية وسلو وباقي الحلويات الأخرى، إلى جانب الخليع المعروف بالجودة والتفرد عن باقي المدن الأخرى.
وبخصوص الأثمنة، قال بائعون إن الأسعار عرفت زيادة تقدر بثلاثة دراهم مقارنة مع السنة الماضية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية المستعملة في تحضير هذه المأكولات والحلويات من الزيت والطحين.