وعانق عشاق السياحة الجبلية بمحطة ميشليفن، أكوام الثلوج بعد فترة من الغياب التي فرضها تأخر التساقطات الثلجية والذي حال دون تمكن عشاق الثلوج من زيارة مثل هذه الأماكن السياحية المعروفة بعد أن فرض عليهم نوعا من الحجر بمدنهم إما داخل المنازل أو داخل أماكن العمل.
مراسل Le360 انتقل إلى محطة ميشليفن التي تبعد بحوالي 20 كيلومتر عن مدينة إفران، وأعد ربورتاجا في الموضوع استقى فيه آراء عشاق السياحة الجبلية، بالإضافة إلى رأي بعض مقدمي بعض الخدمات بالمنطقة، كخدمة ركوب الخيل.
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، عبر عدد من زوار محطة ميشليفن عن سعادتهم بهذه التساقطات الثلجية التي زادت إقليم إفران جمالا والتي ينتظر أن تجلب إليه العديد من الزوار خصوصا عشاق السياحة الثلجية.
وأكد المتحدثون، أن التساقطات الثلجية التي شهدتها المنطقة هي من دفعتهم إلى زيارة المنطقة لقضاء فترة استجمام بين جبال إفران وفي أحضان الثلوج، وذلك للاستمتاع بجمالية النسيم البارد، الذي ينسي الزوار في قيض مدنهم ووجهاتهم.
من جهته، قال حسن رحوت، أحد مقدمي خدمة ركوب الخيل بمحطة ميشليفن، إن التساقطات الثلجية أنعشت الحركة الاقتصادية بالمنطقة حيث عرفت توافد عدد مهم من الزوار من المنطقة ومن مناطق مجاورة.
ودعا المتحدث نفسه، عموم المغاربة إلى زيارة المنطقة للاستمتاع بجمالية المكان وتجديد اللقاء مع الثلوج.