وفي هذا الصدد، وعد خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بتوفير كمية مهمة من دواء "الأمينوكلوبيلين"، من شأنها أن تكون كافية لمدة ثلاثة أشهر، كخطوة أولية، حيث سيتم الشروع في توزيعها على جميع المرضى ذوي الحالات المستعجلة والمستعصية، ابتداء من اليوم الجمعة 18 مارس 2022.
وأوضح المسؤول الحكومي أن اللجنة التقنية المكلفة بتدبير هذه الأزمة الدوائية، وضعت جميع الاحتمالات للتصدي لهذا الانقطاع الدوائي، بفتح مفاوضات ومشاورات آنية ومستعجلة مع الموزعين المتخصصين في هذا الدواء على المستوى الدولي، لتوفير كميات وافرة للاستهلاك والتخزين للمستقبل من دواء "الأمينوكلوبيلين" تكفي لتلبية حاجيات مرضى نقص المناعة الأولي.
ويعد دواء "الأمينوكلوبيلين" العلاج الوحيد لمرضى نقص المناعة الأولي في المغرب، إذ أن كلفته المادية المرتفعة ترهق جيوب هؤلاء المرضى وعائلاتهم، بحيث أن ثمن الحقنة الواحدة يصل إلى 4800 درهما.