وبثّت الأمطار الأمل في نفوس المزارعين الذين استبشروا خيرا بهذه التساقطات الأخيرة، والذين أكدوا أن هذه الأخيرة ستساهم لا محالة من التخفيف من حجم المعاناة التي تكبدوها في الشهور القليلة الماضية، حسب الشهادات التي استقها مراسل Le360 من إقليم الحاجب.
وأكد عدد من الفلاحين في تصريحات متفرقة لـLe360، أنه بالرغم من تأخر التساقطات المطرية في بداية الموسم الفلاحي الحالي إلا أنها ستعيد الحياة إلى المزروعات والمراعي، خصوصا في المناطق البورية التي تعتمد في سقيها على التساقطات المطرية.
وشدد المتحدثون، على أن هذه التساقطات سيكون لها وقع إيجابي على المزروعات وستساهم في إنقاذ الموسم الفلاحي، مستبشرين بتسجيل إنتاج فلاحي متوسط بإقليم الحاجب.
من جهته، أكد محمد يجو، المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالحاجب، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الحاجب كان لها وقع إيجابي على الزراعات الخريفية، مضيفا أن هذه التساقطات التي تجاوزت 30 ميليمتر ساهمت في تحسين الغطاء الزراعي والمراعي بإقليم الحاجب.
وأشار يجو إلى أن هذه التساقطات كان لها أيضا تأثير إيجابي في نفوس الفلاحين الذين يستعدون للتحضير للزراعات الربيعية، خاصة زراعات الخضروات المعروف بها إقليم الحاجب.