وهكذا، أفاد مصدر مطلع بأن هذه الاتفاقية تندرج في إطار التعاون اللا مركزي بين المغرب وإيطاليا، وتتطلع لفتح آفاق واعدة لتعزيز علاقات الشراكة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية، السياحية، البيئية، الجمعوية، الثقافية والرياضية، اعتبارا للإقلاع النوعي الذي تشهده جهة الداخلة- وادي الذهب.
وحسب المصدر نفسه، فإن الاستقرار السياسي المتفرد الذي يتمتع به المغرب على المستوى الإقليمي مثّل أحد المؤهلات الرئيسية التي جذبت المسؤولة الإيطالية لإقامة علاقة تعاون بين الجانبين.
وفي هذا الصدد، عبّر حرمة الله رغبته في إقامة علاقات "دائمة وإيجابية في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك" مع فيبو فالنتيا، فيما عبّرت هذه الأخيرة عن "انبهارها" بالتجربة المغربية في مجال تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الهيئات المنتخبة، معلنة عن مهمة اقتصادية لفيبو فالنتيا إلى المغرب قصد ترسيخ التعاون بين المدينتين.
وفي هذا الصدد، أشار سفير المغرب بإيطاليا يوسف بلا، بهذه المناسبة، إلى الدينامية التي تشهدها الصحراء المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، والتي تمكنها من أن تصبح مركزا إقليميا استراتيجيا من حيث الربط عبر المحيط الأطلسي وبين أوروبا وإفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أنه حضر مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية، القنصل العام للمغرب في نابولي، عبد القادر ناجي، ورئيس المجلس الإقليمي للداخلة، محمد سالم حمية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الداخلة، جمال بوسيف.