وطالب عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة التي إستقت كاميرا le360 رأيهم بالبيضاء، المسوؤلين بإيجاد حل للإرتفاع الكبير الذي عرفه سوق المحروقات، التي أثقلت كاهلهم ودفعتهم للخروج في إضراب وطني.
وأوضح السائقون المضربون أنهم يرفضون الزيادة في ثمن التسعيرة على الزبائن، لأنهم لا يرغبون في إثقال كاهلهم هم أيضا، خاصة مع الزيادات التي عرفتها المواد الغذائية، والتي قاست شريحة كبيرة من المجتمع وأثرت على قدرتهم الشرائية.
ويذكر أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أعلن الأحد 6 مارس، انخراطه في الإضراب الوطني الذي دعت له المركزيات النقابية لمهنيي النقل الطرقي ابتداء من الاثنين 7 مارس، وطالب بالمقابل وزارة الداخلية بالإسراع في تنزيل مخرجات محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 22 فبراير 2021 ضمانا لاستقرار العمل واستدامته.
وتحدث المكتب وفي بلاغه عن المشاكل العويصة التي يعاني منها قطاع سيارات الأجرة والتي زادت من حدتها الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، لتنضاف إلى التبعات الاقتصادية الكارثية لجائحة كورورنا وإلى التعاطي السلبي للحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن العام في التعاطي مع الملف المطلبي لمهنيي سيارات الأجرة، وعبر عن انفتاحه على كل المبادرات الرامية إلى التخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي عبر الاعتماد الفعلي لمقاربة تشاركية تروم القطع مع كافة الحوارات التي وصفها بالمغشوشة.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز