وحاز المغرب المرتبة الرابعة كأفضل وجهة للمتقاعدين الفرنسيين بسبب عدد من المقومات، لاسيما عامل القرب من فرنسا، انخفاض كلفة المعيشة، اللغة الفرنسية المتداولة على نطاق واسع، الحفاوة وكرم الضيافة المعروف لدى المغاربة، المنظومة الضريبية المشجعة للغاية، مناخه المتوسطي مع شتاء معتدل، وكذا غنى موروثه الثقافي والمعماري.
وجاء المغرب في المركز الرابع خلف اليونان التي أزاحت البرتغال من مركزها (المركز الثاني)، وإسبانيا (المركز الثالث). ويلي المملكة كل من تايلاند، موريشيوس، السنغال، تونس، إندونيسيا وجمهورية الدومينيكان.
ويعد "تصنيف جنات التقاعد"، الذي صدر للسنة العاشرة، نتيجة عمل يقوم على تجميع الإحصاءات العامة والخاصة المتاحة بشأن 12 معيارا الأكثر أهمية بالنسبة للمتقاعدين الفرنسيين الذين يخططون للتقاعد في الخارج، لاسيما كلفة المعيشة، قيمة العقارات، المناخ، جودة خدمات الرعاية الطبية، المطبخ، البيئة الطبيعية، التراث الثقافي، الرياضة والترفيه، الأمن، الاندماج، سهولة التنقل والبنية التحتية، مدعوما برأي المتقاعدين الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج.