كاميرا le360 زارت بعض مربي الماشية بضواحي مدينة بني يخلف، للكشف عن بعض من معاناتهم هذه السنة جراء الجفاف الذي عم المغرب، وتأثيره على قطعان الماشية التي يربونها إثر غياب الكلأ الطبيعي، خاصة مع إرتفاع أثمنة العلف التي تضاعف ثمنها بشكل كبير.
وبهذا الخصوص، قال سيدي موسى عظيم، وهو مربي ماشية، إن الجفاف ساهم في غياب الكلأ الطبيعي، مما دفع الكسابة إلى اللجوء لشراء العلف لمساعدته في سد حاجيات مواشيهم، لكنهم أصبحوا عاجزين أمام الأثمنة الصاروخية التي وصل إليها العلف، وهو ما دفعهم إلى بيع مواشيهم في الأسواق الأسبوعية بأثمنة بخسة.
وذكر المتحدث ذاته أن ثمن النعجة أصبح في بعض الأحيان لا يتعدى 200 درهم، وأن البقرة رفقة عجلها أصبح ثمنهما 3000 درهما، في حين أن ثمنهما الحقيقي يتعدى 20000 درهم.
أما محمد بوشاري، كساب وفلاح، فأكد هو الآخر على غلاء العلف بشكل كبير، وأن الزيادات الصاروخية في ثمنه دفعت بعض الفلاحين إلى التخلص من جزء من قطيعهم بدل بيعه، حيث أصبح الكساب يترك أغنامه في الخارج للكلاب الضالة، لأنه لم يجد ما يطعمها به.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري