فيديو مؤثر: كسّابون بضواحي البيضاء يبيعون ماشيتهم بأثمنة بخسة بسبب قلة المطر

Abderrahim Et-Tahiry / Le360

في 22/02/2022 على الساعة 21:00

تأخر التساقطات المطرية لم يؤثر فقط على الفلاحين، بل امتد التأثير السلبي أيضا إلى مربي الماشية، الذين لجأوا بعد عجزهم عن شراء العلف لماشيتهم، لغلاء أسعاره، إلى بيعها بثمن بخس، من أجل التخلص منها حتى لا تتعرض إلى النفوق، وليتمكنوا من شراء الكلأ لباقي القطيع. روبورتاج من ضواحي مدينة الدار البيضاء.

كاميرا le360 زارت بعض مربي الماشية بضواحي مدينة بني يخلف، للكشف عن بعض من معاناتهم هذه السنة جراء الجفاف الذي عم المغرب، وتأثيره على قطعان الماشية التي يربونها إثر غياب الكلأ الطبيعي، خاصة مع إرتفاع أثمنة العلف التي تضاعف ثمنها بشكل كبير.

وبهذا الخصوص، قال سيدي موسى عظيم، وهو مربي ماشية، إن الجفاف ساهم في غياب الكلأ الطبيعي، مما دفع الكسابة إلى اللجوء لشراء العلف لمساعدته في سد حاجيات مواشيهم، لكنهم أصبحوا عاجزين أمام الأثمنة الصاروخية التي وصل إليها العلف، وهو ما دفعهم إلى بيع مواشيهم في الأسواق الأسبوعية بأثمنة بخسة.

وذكر المتحدث ذاته أن ثمن النعجة أصبح في بعض الأحيان لا يتعدى 200 درهم، وأن البقرة رفقة عجلها أصبح ثمنهما 3000 درهما، في حين أن ثمنهما الحقيقي يتعدى 20000 درهم.

أما محمد بوشاري، كساب وفلاح، فأكد هو الآخر على غلاء العلف بشكل كبير، وأن الزيادات الصاروخية في ثمنه دفعت بعض الفلاحين إلى التخلص من جزء من قطيعهم بدل بيعه، حيث أصبح الكساب يترك أغنامه في الخارج للكلاب الضالة، لأنه لم يجد ما يطعمها به.

تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 22/02/2022 على الساعة 21:00