ووفق ما جاء في بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فـ "بعد تراجع ملحوظ أثناء سنة 2020 (ناقص 25 في المائة)، وفترة توقف مرتبطة بالأزمة الصحية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، عادت صادرات الصناعة التقليدية إلى الارتفاع أثناء سنة 2021، مسجلة بذلك قيمة تجاوزت 893 مليون درهم، بمعدل نمو بلغ 50 في المائة مقارنة بالسنة الفارطة".
واستنادا للأرقام التي كشفتها الوزارة، فإن فئة النحاسيات سجلت طلبا قويا على الصعيد الخارجي، إذ تضاعف هذا الطلب 5 مرات مقارنة مع سنة 2020، لتحتل هذه المنتوجات المرتبة الأولى من حيث نسبة التطور.
كما تم تسجيل نمو ملحوظ من طرف منتوجات الحديد المطروق والمصنوعات النباتية والفخار، التي شهدت صادراتها زيادة بلغت 95 في المائة و 91 في المائة و 74 في المائة على التوالي.
فيما استعادت فئة الزرابي زخمها الإيجابي بعد سنتين متتاليتين من التراجع، حيث سجلت ارتفاعا على أساس سنوي بلغ معدله 67 في المائة، تليها الأحذية بنسبة نمو عادلت 62 في المائة، ثم المنتوجات الخشبية التي تقدمت ب 51 في المائة مقارنة بسنة 2020.
ومن بين الأسواق التي أبدت طلبا قويا على منتوجات الصناعة التقليدية المغربية خلال سنة 2021، تميزت أستراليا بزيادة قدرها 115 بالمائة مقارنة بسنة 2020.
وعلى مستوى المساهمة في رقم معاملات التصدير، احتفظت أوروبا بمركزها كأول زبون للصناعة التقليدية المغربية عبر حصة 45 بالمائة، وذلك من خلال السوق الفرنسية خاصة (16 بالمائة)، ثم الولايات المتحدة الأمريكية (30 بالمائة)، تليها البلدان العربية ( 13 بالمائة)، أحرزتها أساسا عن طريق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر (22 بالمائة و 19 بالمائة و 7 بالمائة كحصص متتالية في السوق العربية).