في هذا اليوم الأول من استئناف الرحلات الجوية، هبطت أول رحلة جوية آتية من مرسيليا (فرنسا) في الرباط في حدود الساعة السادسة من صباح يوم 7 فبراير، بينما أقلعت أول طائرة متوجهة إلى الخارج متجهة صوب باريس في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال. بين الرحلتين، كما بعد، تمت برمجة رحلات أخرى، بما في ذلك رحلات الشركة الوطنية، أي الخطوط الملكية المغربية.
وقال محمد بن حدوش، مدير مطار الرباط - سلا بالنيابة: "تم القيام بكل ما يلزم لضمان استئناف الرحلات في أفضل الظروف".
وصرح محمد بن حدوش أن الاحترام الصارم للشروط الصحية لمكافحة كوفيد-19 كان من الأولويات التي التزم مسؤولو المطار بها بشدة من أجل الحفاظ على المكاسب التي حققها المغرب في محاربة الوباء وضمان سلامة وصحة المسافرين.
وأوضح مدير المطار بالنيابة قائلا: "جواز التلقيح واختبار بي سي إر واختبار المستضد السريع إلزامي عند دخول المغرب، في حين أن جواز التلقيح واختبار بي سي إر ضروريان للمسافرين الذين يقلعون من الرباط في اتجاه الخارج".
وعند كتابة هذه السطور، استقبل مطار الرباط- سلا الدولي حوالي 1500 مسافر وسط أجواء من الفرح والارتياح بعد قرار الحكومة إعادة فتح الحدود الجوية.
وكان من بين المسافرين العديد من الطلاب وكبار السن والسياح والمغاربة المقيمين في الخارج. واستعاد مدير مقهى المطار ابتسامته. فهو جد مسرور لرؤية الزبناء يجلسون من جديد في محله وهو يعتقد أن كابوس الوباء قارب على الانتهاء.