أعلن عن ذلك وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، خلال اجتماع ترأسه أمس الثلاثاء عبر تقنية المناظرة الرقمية،مع ممثلي الهيئات المهنية لقطاع تعليم السياقة بالمغرب، والذي خصص لتدارس ومناقشة مختلف الإشكاليات والإكراهات التي يعرفها القطاع، وفق ما أفاد بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك.
وذكر الوزير خلال هذا الاجتماع ، حسب البلاغ، بالأهمية التي توليها الوزارة لمسلسل الحوار الذي أطلقته مع مهنيي النقل بكل أصنافه، بما فيهم قطاع تعليم السياقة، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت، من خلال الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، مشروع برنامج عمل طموح للخمس سنوات المقبلة 2022-2026، يتضمن عدة مشاريع وإجراءات تروم تأهيل هذا القطاع والرفع من مستوى التكوين في مجال السياقة.
وأَشار المصدر ذاته الى أن هذا اللقاء شكل فرصة لتبادل النقاش مع ممثلي الهيئات المهنية لقطاع تعليم السياقة حول مختلف الإشكالات التي تشغل بال مهنيي هذا القطاع، لاسيما تلك المرتبطة بالمخطط المديري لتعليم السياقة، وإعداد دفتر تحملات جديد للقطاع، والشروع في وضع بنك الأسئلة الجديد لنيل رخصة السياقة فضلا عن فصل الامتحان النظري عن التطبيقي.
وأكد عبد الجليل، يضيف البلاغ، على أهمية المكتسبات التي تم تحقيقها عبر الحوار البناء والتعاون المشترك بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وممثلي المهنيين، مطالبا بمواصلة الاشتغال وفق هذه المقاربة وتوفير الظروف الملائمة للمساهمة في بلوغ الأهداف المتفق بشأنها، من خلال عقد لقاءات أخرى بين المهنيين والوكالة قصد إيجاد الحلول الناجعة للنهوض بقطاع تعليم السياقة.