ووصف محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، قرار إعادة فتح الحدود الذي اتخذته الحكومة بالقرار الإيجابي وفي محله، مضيفا إلى أن هذا القرار من شأنه أن يعطي دفعة جديدة للسياحة، معتبرا القرار بمثابة خطوة جديدة نحو انطلاقة فعلية للقطاع السياحي بالمغرب.
وأوضح السملالي أن مهنيي قطاع وكالة الأسفار ملزمون الاشتغال على برامج جديدة قصد جلب وإغراء الزبناء من أجل المساهمة في تحريك القطاع.
من جهته، قال سمير السرغيني بكوش، فاعل في قطاع النقل السياحي، إن القرار أثلج صدور مهنيي القطاع السياحي وأعاد إليهم الأمل في الاشتغال مجددا، في الوقت الذي أبدى تخوفه من إعادة إغلاق الحدود وهو ما قد يتحول حسب وصفه إلى ضربة تفقد السياح والزوار مبدأ الثقة.
واعتبر السرغيني، القرار بأنه سيكون غير مجدي في حالة عدم التفعيل الحقيقي للمخطط الاستعجالي الذي صادقت عليه الحكومة، مع استدراك النقائص التي لحقته من قبيل تخصيص دعم لكل شركات النقل السياحي وإدراج سنة 2021 ضمن برنامج تأجيل سداد الديون.
من جانبه، قال نضال لحلو، الرئيس المنتدب للفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية بالمغرب، أن مهنيي قطاع الفنادق استقبلوا بدورهم القرار المشار إليه بنوع من الفرحة لا سيما أنهم عانوا من قرار الإغلاق الذي طال أمده.
ويأمل لحلو، في جعل قرار فتح الحدود قرارا دائما لتفادي نكسة الإغلاق مجددا، خصوصا إذا علمنا أن المغرب قطع أشواط مهمة في عملية التلقيح التي وصلت إلى 70 في المائة.