وعاين Le360 نقصا في مادة الزبدة، بين أكثر المواد استهلاكا من قبل الأسر، لدى متاجر البيع بالتقسيط، وذلك بسب ارتفاع أسعارها لدى موزعي الجملة، ونقصها في السوق بشكل عام، الأمر الذي أكده مصدر مهني، ربط في الوقت نفسه، الزيادة في سعر هذه المادة بتطور الطلب عليها، خصوصا من قبل مهنيي الطعامة، وتراجع الإنتاج المحلي.
وأشار المصدر ذاته إلى ارتفاع أسعار بعض أنواع الزبدة إلى 120 درهما للكيلوغرام، بسبب ندرة المنتوجات المستوردة من هذه المادة، موضحا أن تراجع عمليات الاستيراد بسبب جائحة كورونا، أدى إلى تراجع الكميات المعروضة في الأسواق من المادة المذكورة، مشددا على أن الطلب عليها ظل في تزايد، بسبب ارتباطها بوجبات غذائية جاهزة، مسوقة للعموم.
يشار إلى المغرب يستورد أزيد من 25 ألف طن سنويا من مادة الزبدة، فيما أفادت توقعات منظمة التغذية والزراعة العالمية "فاو"، ارتفاعا في سعر هذه المادة بالسوق الدولية، ليصل إلى 6500 أورو للطن بحلول 2026.