ولتسليط الضوء على هذا المشروع الهائل، فقد تجولت كاميرا Le360 بين رفوف هذه السوق التي كلف بناؤها 40 مليون درهم، فوق مساحة تصل إلى 8200 متر مربع، كما أنها مجهزة ببنية تحتية رفيعة المستوى من مستودعات للبحارة والصيادين وورشات خاصة لتخزين الثلوج وغرف التبريد عالية الجودة والتجهيز إضافة إلى فضاء شاسع مخصص لعمليات المزاد العلني، التي تمر مباشرة بعد استقبال مختلف أنواع الأسماك التي تفرغها البواخر.
وقد صرح المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بالعيون للموقع، بأن هذا الفضاء يأتي استجابة للتطلعات المهنية لمحترفي مهنة الصيد البحري، كما أنه يقدم أكثر من 40 بالمائة من الإنتاج الوطني للصيد الساحلي والتقليدي إضافة إلى كونه يساهم بشكل فعال في تثمين المنتوج البحري للجهة والمملكة عامة.
يذكر أيضا أن هذا الفضاء قد ساهم بشكل مباشر في خلق وتطوير الكثير من الشركات والمعامل، التي تعمل في المجال البحري والتي تنتج هي الأخرى دقيق وزيت السمك على طول سواحل المدينة، خالقة بذلك فرصا كثيرة للشغل، والتي تساهم في تقليص نسبة البطالة بين صفوف أبناء المنطقة، يضيف المسؤول.
