وانتقل مراسل Le360 إلى ساحة "الصفارين" بالمدينة العتيقة، لنقل ارتسامات عدد كبير من التجار والصناع التقليدين حول وضعية الركود الحالية، ذلك أن الساحة المذكورة كانت تعج عادة بالسياح الأجانب الى جانب الزوار المغاربة، قبل أن يتسبب المتحور "أوميكرون" في تحويل المدينة العتيقة إلى ما يشبه مدينة الأشباح في غياب تام للزوار.
وبهذا الخصوص، قال سعد، تاجر للمنتوجات النحاسية، إن الحركة التجارية بالمدينة العتيقة، كانت استعادت تدريجيا حركتها الاقتصادية؛ وذلك بعد تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كورونا، إلا أنه سرعان ما أعاد ظهور متحور "أوميكرون" الى الواجهة معاناة الحرفيين والتجار بالمدينة العتيقة، بسبب الركود الذي رافق قرار تعليق الرحلات الجوية.
ومن جانبه، أوضح ناصر، صانع تقليدي بالمدينة العتيقة لفاس، أنه كان يستبشر خيرا بعد مرور حوالي ثلاثة سنوات على جائحة كورونا، خصوصا بعد عودة النشاط السياحي للمدينة العتيقة لفاس، غير أنه لم يخفي قلقه من الوضع الحالي الذي تعيشه الصناعة التقليدية، بسبب ظهور متحور "أوميكرون"، الذي أعاد الأمور إلى نقطة الصفر.