وقال عبد الله أفقير، منسق فرع البيئة بجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بفاس، إن "الهدف من هذه المبادرة هو تقديم حل تقني أفضل للتخلص من النفايات الورقية، التي تعاني منها المؤسسات التعليمية، إضافة إلى المساهمة في تحويل هذه النفايات إلى مورد اقتصادي تستفيد منه المؤسسات التعليمية".
وأوضح أفقير، في تصريح لـLe360، أن الآلة المطورة المعتمدة على تدوير النفايات الورقية، يمكن أن تحل مشكل النفايات المدرسية في المؤسسات التعليمية، إذ تساعد على تحويل نفايات الورق إلى مواد للتدفئة، وبالتالي تسمح بتوفير مواد تعوض الحطب التقليدي، مع إيجاد حل لمشكل تراكم المخلفات.
وعن المراحل المتبعة لتحويل نفايات الورق إلى مواد للتدفئة، قال أفقير إن "المرحلة الأولى تبدأ بفرز النفايات الورقية، ثم تليها مرحلة تبليل الأوراق ومزجها بنفايات النجارة وخلطها، قبل أن يتم وضع الخليط في أسطوانات الضغط من أجل الحصول على قوالب قابلة للاحتراق".
وختم المتحدث تصريحه لـLe360 بالقول إن "الجمعية تطمح في استثمار هذه التجربة كي تصبح نشاطا اقتصاديا مدرا للدخل، وتحل مشكل النفايات الورقية".
