وحسب بلاغ صحفي فإن هذه الاتفاقية الإطار، التي تمتد لخمس سنوات، تحدد مقتضيات وشروط التعاون بين الطرفين، وذلك بهدف تشجبع البحث وكذا تنمية وتعزيز الابتكار المفتوح وأيضا تطوير علامة (صنع في المغرب).
وأضح البلاغ، أن ليدك ومؤسسة مصير ستحددان بشكل مشترك مشاريع البحث والتطوير، استجابة للحاجيات الخاصة للمفوض له البيضاوي في مجال الخدمات العمومية. "هذه المشاريع التي يتم تفعيلها في إطار اتفاقيات نوعية، تتعلق على الخصوص بالذكاء الاصطناعي في مجال مراقبة الأوراش عن بعد، وتجهيزات الحماية الفردية المتصلة وكشف حالات الغش التجاري"، يقول البلاغ.
هذا وتم تحديد مجالات أخرى في الاتفاقية الإطار، منها: الأجهزة الذكية للتحديد الجغرافي للمعدات، الشبكات الذكية وكذا التقنيات الجديدة لمعالجة المياه العادمة والمطرية.
© Copyright : Lydec
وفي إطار هذه الاتفاقية الإطار للتعاون، سيتم إطلاق أول مشروع من طرف الجانبين، وسيتعلق بإنجاز دراسة مبنية على التحديد الأوتوماتيكي للوحات الطاقة الشمسية، وذلك من خلال صور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف "تقدير الإنتاج الإجمالي للكهرباء بواسطة الألواح الشمسية بمدينة الدار البيضاء، وذلك من خلال استعمال صور الأقمار الصناعية و/ أو الطائرات بدون طيار وكذا ملاءمة خوارزميات الذكاء الإصطناعي".
من خلال إبرام هذه الاتفاقية الإطار، تؤكد ليدك التزامها المستمر في مجال الابتكار بهدف التلبية بشكل أفضل لانتظارات أطرافها المعنية ومواكبة تنمية المجال الترابي لترسخ أنشطتها. ومن جهتها، تؤكد مؤسسة مصير مجددا توجهها للعلوم، الإبتكار والبحث، وإرادتها للاستجابة للمتطلبات الحالية والمستقبلية للفاعلين الوطنيين.