مديرية الضرائب تحاصر متهربين بـGPS

DR

في 23/12/2021 على الساعة 20:00

تفاجأ مراقبون ضريبيون خلال عمليات تفتيش ميداني لمقاولات في جهة الدار البيضاء- سطات، بعجزهم عن الاستدلال على مقرات اجتماعية ومستودعات ومعامل مصرح بعنوانها للإدارة الجبائية، ليلجؤوا إلى معطيات أقمار اصطناعية GPS من المحافظة العقارية، في سياق تبادل المعلومات الإلكترونية بين الإدارات العمومية.

وأفادت مصادر مطلعة، في اتصال مع Le360، رصد مراقبي الضرائب تحول مقرات شركات ملزمة إلى شقق سكنية في أحياء شعبية وحظائر لتربية الماشية ومخازن مهجورة، ما تعذر معه إنجاز مهام التفتيش الميداني، في سياق تكثيف البحث والتقصي حول مقاولات متملصة من أداء مبالغ ضريبية ضخمة لخزينة المملكة، نقلت مقراتها دون المرور عبر المساطر القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن، والتي تفرض التصريح للإدارة عند القيام بهذه العملية، موضحة أن بعضها شارك في طلبات عروض صفقات عمومية، وفاز بتدبير مشاريع تابعة للدولة.

وأكدت المصادر ذاتها، اعتماد مراقبي الضرائب، إلى جانب صور الاقمار الاصطناعية، على الأنظمة المعلوماتية الجديدة في ضبط المتهربين من أداء المستحقات الجبائية، من خلال التثبت من صحة التصريحات المدلى بها من قبل مقاولات، ومقارنتها مع تلك الصادرة عن الزبناء والمجهزين المتعاملين معهم، مشددة على أن عملية المراقبة التي كانت تتطلب افتحاص عدد كبير من الوثائق، لم تعد تتعدى نقرات معدودة على الحواسيب، إذ استفادت مهام التدقيق الميدانية من تعميم التعريف الجبائي ورقم التعريف الموحد للمقاولات (ICE)، ورقم بطاقة التعريف الوطنية وغيرها من الأرقام.

يشار إلى أن المديرية العامة للضرائب تمكنت من تحصيل أزيد من 1200 مليار سنتيم، بعد مراجعة التصاريح المقدمة لها، وذلك بالاستناد على قاعدات معطيات الإدارات الشريكة.

في 23/12/2021 على الساعة 20:00

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

travail est Je ne suis pas un puritain simplement il faut que la justice et police fasse le ménage dans ce beau pays le Maroc tous ces salons de massage qui cache de la prostitution organisée par des proxénètes mafieux si rien n'est fait ça sera comme en France dans les appartements privés par des jeunes femmes africaines asiatiques ainsi que des femmes originaires des pays de l'Est., Il faut sanctionner lourdement ce qui propose des locations à ces personnes qui souvent sont en situation irrégulière ils se rendent complices sachant bien que ces derniers ne sont pas en situation régulière il préfère louer à ces derniers à un tarif bien plus cher que la normale pour à des jeunes gens tout à fait ordinaires ça fait très mauvaise image pour le Maroc de ce laisser aller ajouter à cela un coût très élevé pour la société ce que la plupart sont porteurs de graves maladies sexuellement transmissibles sida mst coléra la gale la justice doit faire son expulsée ces personnes dans leur pays d'origine

Ce fléau s’est répondu comme un cancer au Maroc. Des sites web d’annonces sont multiples à médiatiser ce secteur en évolution alarmante dont les africaines ont une place non négligeable. A bon entendeur.

0/800