وأكدت مصادر مطلعة، في اتصال مع Le360، أن المعطيات الجديدة التي استغلتها مصالح الفرقة الوطنية للجمارك، باعتبار دخول مواد التجميل "المسرطنة" إلى المغرب، مهربة بطريقة منظمة عبر معبر "الكركرات" الحدودي مع موريتانيا، حملت أسماء مشتبه فيهم ومواقع نقل وتخزين العقاقير، تحديدا "البوطوكس"، الذي يهدد صحة مستخدميه في حال تضرره وسوء استخدامه، خصوصا أن الطلب تزايد عليه في المغرب أخيرا، وأصبح يحقن دون رقيب أو حسيب في صالونات ومراكز التجميل الراقية والشعبية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحقيفات الجارية بالتنسيق مع المصالح الأمنية، أفادت وجود شبكة منظمة تتكفل بتهريب هذه المواد وإدخالها إلى السوق عبر "الكركرات"، إذ يتم جلبها من الصين، وتمر عبر جزر الكناري، ثم تنقل إلى موريتانيا، بالاستعانة بزوارق تعود لمهربين خطيرين، قبل دسها بين بضائع شرعية محملة على شاحنات نقل بضائع تابعة لشركات معروفة.
وتمثل العقاقير الطبية المهربة، المستخدمة في عمليات التجميل، خطورة على الصحة العامة، خاصة أنها لا تخضع لشروط الحفظ، كما أنها تستعمل من قبل أشخاص لا يتوفرون على الأهلية لاستخدامها.