وأوضح كارداريلي، خلال ندوة صحفية عن بعد، أمس الجمعة، خصصت لتقديم الخلاصات الرئيسية للبعثة السنوية التي تقودها مصالح صندوق النقد الدولي لتقييم السياسة والآفاق الاقتصادية للبلاد، أنه"بعد تقلص بنسبة 6.3 في المائة سنة 2020، يتوقع أن يسجل الناتج الداخلي الخام نموا بنسبة 6.3 في المائة سنة 2021، وهي إحدى النسب الأكثر ارتفاعا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأبرز المسؤول أنه "بفضل حملة التلقيح الفعالة والاستجابة السريعة للسلطات، تم التحكم في الأزمة الصحية وتمكن الاقتصاد المغربي من التعافي"، مشيرا إلى أن هذا الأخير استأنف نشاطه الذي تراجع خلال الركود العالمي الخطير الذي شهدته سنة 2020 والذي لم يكن الاقتصاد المغربي في منأى عنه".
وأوضح رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للمغرب أن هذا الأداء يعزى إلى الإبقاء على تدابير الإنعاش الميزانياتي والنقدي، وإلى الأداء الجيد للقطاعات المصدرة، وكذا إلى دينامية تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والحصاد الاستثنائي الذي أعقب سنتين من الجفاف.