وأوضح عادل محفوظ، المكلف بتدبير الموارد المائية بوكالة الحوض الماي لأم الربيع، أن قلة التساقطات وتوالي سنوات الجفاف أثرت بشكل كبير على المخزون المائي المسجل حيث تبلغ نسبة الملء إلى غاية يوم الأحد 12 دجنبر 7,8 في المائة أي ما يعادل 206 مليون متر مكعب من إجمالي السعة البالغة 2.65 مليار متر مكعب، بانخفاض يقدر بـ35 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية (12.2 في المائة أي 324 مليون متر مكعب).
وأضاف المتحدث، أنه تم خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر إلى حدود اليوم تسجيل واردات مائية تقدر بـ90 مليون متر مكعب، مسجلة بذلك عجزا إجماليا بلغ ناقص 44 في المائة بالمقارنة مع معدل الواردات خلال نفس الفترة من العام الماضي، والذي يقدر بـ160 مليون متر مكعب.
ويعد سد المسيرة أكبر سد على مستوى نفوذ الحوض المائي أم الربيع وثاني أكبر سد على الصعيد الوطني بعد سد الوحدة بنواحي تاونات.
وتم الشروع في استغلال هذه المنشأة سنة 1979 بسعة تخزين اجمالية تقدر 2,7 مليار متر مكعب. ولعب هذا دورا أساسيا في تلبية الحاجيات من الماء الشروب على طول الشريط الساحلي الدار البيضاء آسفي وعدة مراكز أخرى، وكذلك التزود بالماء الصناعي لمركبات المكتب الشريف للفوسفاط وكذا تلبية الحاجيات من مياه السقي بالنسبة للمدار السقوي دكالة وانتاج الطاقة الكهرومائية.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز