ووفق ما رصدته كاميرا Le360فقد عرفت هذه الفترة إقبالا ملحوظا على شراء حطب التدفئة من قبل سكان المناطق الجبلية، والنموذج نسوقه من أحد أسواق بيع حطب التدفئة بنواحي أزرو.
وقال محمد، وهو مساعد تاجر حطب التدفئة بأزرو، أن ثمن بيع حطب التدفئة انخفض مقارنة مع السنة الماضية، حيث تقلص الثمن من 1300 درهم للطن الواحد إلى 1000 درهم.
وبخصوص الإقبال، قال المتحدث، على أنه أصبح ضعيفا خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، وذلك بسبب الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.
وأضاف المتحدث ذاته أن الزبناء يقبلون بكثرة على شراء "الكروش"، وهو نوع من الحطب الذي يمتاز بكونه يستغرق مدة أطول في التوهج مقارنة مع باقي الأنواع.
وأشار إلى أن الساكنة تستهلك في هذه الفترة من موجة البرد والتساقطات الثلجية ما بين طن وطنين في هذه المدة الزمنية.
وكشف عدد من سكان المناطق الجبلية في تصريحات لـLe360 أن برودة المنطقة تزيد من معاناتهم مع التدفئة، مشيرين إلى أن ثمن حطب التدفئة مرتفع بالنسبة إليهم، خصوصا أنهم يحتاجون ما يعادل طنا من الحطب ولا يستطيعون العيش دون التدفئة بالحطب على اعتبار انها تختلف عن التدفئة بالغاز، مطالبين بتقديم الدعم لهم من طرف الدولة.