بلاغ للجمعية المذكورة، ذكر أن "رؤيتها ترتكز على أربع دعائم تنموية تتمثل في: المرونة، الابتكار، الجودة، والمسؤولية البيئية، حيث تطمح الجمعية في أفق 2035 إلى زيادة قيمة الصادرات المغربية إلى 60 مليار درهم، وزيادة حصة الصادرات المغربية في أسواق أمريكا الشمالية وشمال أوروبا بنسبة 20% على مجموع الصادرات، كما تهدف أيضا إلى زيادة حصة الإنتاج في المقاولات المشتركة والمنتجات النهائية من 35% إلى 60 % بحلول سنة 2035، وعلى الصعيد المحلي، يتمثل الهدف خلال 14 سنة المقبلة، في زيادة الحصة السوقية للصانعين المغاربة إلى 40%".
ومن أجل تحقيق الأهداف التي سطرتها، تدعو الجمعية، مهنيي القطاع أن "يعتمدوا على دور الاقتصاد الدائري من خلال الرؤية الجديدة (دايم المغرب) وهي استراتيجية تهدف إلى استفادة قطاع النسيج المغربي من خبرته التاريخية في تلبية احتياجات الحاضر".
هذه الرؤية تهدف، تضيف الجمعية، إلى "دعم فرص العمل في قطاع النسيج والملابس وخلق ما مجموعه 50 ألف منصب شغل بحلول سنة 2025، وضمان ظروف عمل مثلى للموظفين في القطاع، مع استعادة السوق المحلية وتعزيز أداء المغرب فيما يخص التصدير عن طريق دخول أسواق جديدة".
ودعت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة إلى تعزيز التكوين، وإحداث أقطاب "Textile Valley" متكاملة لصناعة النسيج.
وتوصي الجمعية بإنشاء مجمعين تجريبيين بيئيين مبتكرين بحلول سنة 2035، في كل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة، تمتد مساحة كل واحد منهما على 100 هكتار، وذلك بهدف "استضافة الاستثمارات المقبلة".
ودعت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة إلى خلق علامات تجارية مغربية، تقوم على الابتكار والإبداع، وإحداث عروض تمويل مكيفة على حسب الطلب.