واعتبر أحمد لعزيز، مستشار الفديرالية الوطنية للنقل السياحي، في تصريح لـLe360، أن هذا القرار بالنسبة للنقل السياحي هو "ضربة قاضية"، مؤكدا أن "التخفيف الذي عرفه المغرب في الآونة الأخيرة ساعد القطاع على الانتعاش شيئا ما، لكن القرار الأخير كان كارثيا على قطاع النقل السياحي الغارق في المشاكل وزاده إلغاء الحجوزات غرقا".
وأوضح لعزيز أن الخسائر التي تكبدها القطاع "كبيرة جدا"، وأن العديد من أرباب شركات النقل السياحي "أعلنوا إفلاسهم"، وأن هذه المشاكل التي يعاني منها القطاع لها تأثير على الاقتصاد الوطني بسبب فقدان مناصب الشغل وتوقف دخول العملة الصعبة.
من جانبه، قال محمد الصوتي، رئيس الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية الدار البيضاء - سطات، في تصريح مماثل، إن قرار تعليق الرحلات كان "قرارا صعبا" على القطاع السياحي بأكمله، بما فيه قطاع الفندقة الذي يعيش "وضعية صعبة" منذ 20 شهرا.
وأضاف المتحدث ذاته أنه بعد أن الاهتمام في بداية الجائحة بإنقاذ المناصب، أصبح الآن الاهتمام مُنصبٌّ على إنقاد المؤسسة الفندقية لأنها "باتت تحتضر"، وأن هذا القرار تسبب في إلغاء آلاف الحجوزات من قبل السياح الأجانب، خاصة القادمين إلى المدن السياحية مثل مراكش وأكادير.
وأكد صوتي أن الأيام المقبلة ستكشف مقدار الخسائر التي تكبدها القطاع الفندقي بعد قرار تعليق الرحلات، معتبرا أن تشجيع السياحة الداخلية أولوية في الوقت الراهن من أجل إنقاد القطاع السياحي.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
