أعلنت وزارة الصحة عن شروط جديدة للوصول إلى التراب الوطني، من خلال وضع قائمة جديدة "ج"، وهي البلدان التي يمنع ركابها (بشكل مباشر أو حتى أثناء المرور عبر دولة أخرى) من دخول البلاد. ويتعلق الأمر في الوقت الحالي بسبع بلدان من إفريقيا الجنوبية، وهي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي.
ويتعين على المسافرين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما من دول القائمة "أ" تقديم شهادة تفيد بتلقيحهم بالكامل ضد كوفيد-19. أما بالنسبة المسافرين المنحدرين من بلدان القائمة "ب"، فيتعين عليهم تقديم شهادة تشهد بجدول التلقيح الكامل، ولكن أيضا اختبار "بي سي إر" سلبي يرجع تاريخه إلى أقل من 48 ساعة (وهو الوقت بين أخذ العينات والركوب).
فيما يتعلق بالتدابير المشتركة، يجب على المسافرين من كلتا القائمتين (أ وب) ملء استمارة صحية، يتم تنزيلها عبر الإنترنت قبل الصعود إلى وسيلة النقل (يتم توزيعها أيضا على متن الطائرة أو السفينة).
ووفقا للإجراء الجديد، يجب أن يخضع جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاما لاختبار "بي سي إر" سلبي، بغض النظر عن بلد المنشأ. فيما يعفى الأطفال دون سن 6 سنوات من أي شرط من شروط الدخول إلى التراب الوطني.
إذا كان اختبار المستضد السريع إيجابيا عند الوصول، فسيتم التكفل بالمغاربة والأجانب المقيمين في المغرب في مؤسسة صحية، مع حجر صحي لمدة 10 أيام، وفقا للبروتوكول المعمول به. ولن يسمح لأي مسافر آخر تظهر نتائج الاختبار أنه مصاب بالفيروس عند الوصول بدخول التراب الوطني.
وتعتزم وزارة الصحة أيضا القيام بمراقبة حرارية مزدوجة بشكل منتظم ومراقبة بطريقة عرضية عن طريق اختبار مستضد سريع بمجرد الوصول إلى التراب الوطني.
كما يتعين على المسافرين احترام الإجراءات الاحترازية المعمول بها في المغرب، وهي ارتداء الأقنعة الواقية واحترام التباعد الجسدي ونظافة اليدين.



