علم Le360 من مصادر مطلعة أن عددا من الجماعات الترابية المغربية والإسرائيلية تضع اللمسات الأخيرة على مشاريع التوأمة في الذكرى الأولى لاستئناف العلاقات بين البلدين.
وتهم مشاريع التوأمة هذه في المقام الأول المناطق المغربية التي احتضنت جاليات يهودية في الماضي والتي ظل أعضاؤها الذين استقروا في إسرائيل مرتبطين جدا ببلدهم الأصلي، المغرب. وستشمل هذه العملية تبادل الزيارات والخبرات في العديد من المجالات، لا سيما في مجال الحفاظ على التراث والثقافة والتربية والطاقات المتجددة.
في المغرب، ستهم مشاريع التوأمة مدن فاس والصويرة وصفرو وأزمور وتنغير ودمنات. أما من جانب إسرائيل، تذكر مصادرنا مدنا أو بلدات مثل حيفا وأشدود.
يشار إلى أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل استؤنفت يوم 22 دجنبر 2020، بعد توقيع الإعلان الثلاثي المشترك بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، تعززت هذه العلاقات على جميع المستويات. ومن المنتظر أن يصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأسبوع المقبل إلى المغرب في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين المغاربة، من بينهم رئيس الدبلوماسية ناصر بوريطة.