وساهم فتح الحمامات والمقاهي والمطاعم واستئناف نشاطها، في عودة الحركة من جديد داخل هذه الأسواق المتواجدة بمنطقة "القريعة"، بالرغم من الرواج "المحتشم" الذي تشهده في هذه الفترة.
ووفق ما استقيناه من المهنيين، فقد عانت تجارة الحطب والفحم، ركودا لم يسبق له مثيل، طيلة الفترة التي تم فيها إغلاق الحمامات والمقاهي في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الجائحة.
وأكد مهنيون أن أثمنة الفحم وحطب التدفئة لم يطرأ عليها أي تغيير، في حين عرف ثمن الحطب الذي يستعمل في تسخين الحمامات "ارتفاعا طفيفا".
ويترقب تجار الحطب والفحم انتعاشة القطاع خلال الأسابيع المقبلة، بسبب انخفاض درجات الحرارة.
في هذا الروبورتاج نرصد لكم آراء مهنيي القطاع:
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط