وحسب بلاغ صحفي توصلLe360 بنسخة منه، فإن إطلاق هذه المنصات الرقمية يأتي في إطار "المجهودات المبذولة من طرف المركز"، والتي يسعى من خلالها إلى "تسهيل وتبسيط الخدمة العامة في علاقته اليومية مع المواطن عبر الرقمنة"، وأيضا "تحسين التواصل بين الإدارات والمستثمرين"، وذلك تطبيقا للقانون 47.18 لإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وكذلك القانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.
ونقل البلاغ عن محمد أمين بقالي، مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة بني ملال خنيفرة السيد، قوله إنه "تم وضع رهن الإشارة خدمات إلكترونية، شفافة وسهلة الاستخدام والولوج، تسمح للمستثمرين، الشركات، والإدارات بإيداع طلبات شكاياتهم وتتبعها على شبكة الإنترنيت بشأن آجال الأداءات، الاستقبال، التواصل، ومعالجة الطلبات" عبر هذا الرابط: http://reclamation.coeurdumaroc.ma
أما فيما يخص خدمة التسوية الودية للخلافات، يضيف المصدر ذاته، فتتخذ نفس الخطوات، الإيداع والتتبع، في المجالات التالية: عرقلة الأشغال، صرف الإعانات، آجال الأداءات، وتسليم الرخص. (http://conciliation.coeurdumaroc.ma)
ويؤكد البقالي أن المركز الجهوي للاستثمار بجهة بني ملال خنيفرة "سيسهر في إطار اختصاصاته، على التتبع المنتظم للملفات المسجلة على المنصات مع إمكانية تدخلها لإيجاد حلول للإشكاليات المطروحة في وقت وجيز".
واعتبر المتحدث ذاته أن هذه الخدمات "ستمكن من تحسين وتجويد أداء ومهام المركز الجهوي للاستثمار، الذي سجل منذ 2020 ارتفاعا ملحوظا في استقبال ملفات الاستثمار على المنصة الرقمية CRI Invest بما يناهز 67 في المائة في آجال لا تتعدى 5.4 يوم في معالجتها، مما يترجم تفاعل وثقة المستثمرين في جودة خدماتنا".
وقال بلاغ المشار إليه إن إطلاق هذه المنصات يأتي كمخرجات لورش الرقمنة تضاف إلى حصيلة المنصات المعمول بها بالمركز الجهوي للاستثمار مثل:
إطلاق منصة المركز الجهوي للاستثمار في دجنبر 2019 https://www.cri-invest.ma
-إطلاق منصة خاصة بمكتب الضبط في شهر مارس 2021: https://bodigital.gov.ma
-إطلاق أول منصة لبيانات الاستثمار (المرصد الجهوي للاستثمار) في شهر شتنبر 2020
من جانبه، نقل البلاغ أيضا عن رئيس قسم العرض الترابي، كريم العلوي، تأكيده بأنه "سوف يتم الإفصاح عن سلسلة جديدة، في الأيام المقبلة، من المنصات الرقمية لمواكبة حاملي المشاريع في إطار برنامج ازدهار"، وذلك بهدف "توطيد الثقة والصلة مع المستثمرين وتحديدا المغاربة المقيمين بالخارج والمستثمرين الأجانب، الذين تعيقهم اليوم الظرفية الحالية التي نعيشها في ظل أزمة كوفيد19".
وأضاف العلوي أنه في مجال الذكاء الاقتصادي والتخطيط الاستراتيجي للجهة، فإن المركز الجهوي للاستثمار "سيخصص تطبيقات ومواقع إلكترونية من شأنها توفير المعلومة الدقيقة والآنية لمساعدة المستثمرين في دراسة مشاريعهم وتشكيل صورة مطلقة للواقع الاقتصادي في الجهة مزودة كذلك ببنك للمشاريع في مختلف أقاليم الجهة".