ويعزي تجار الملابس المغربية التقليدية هذا الركود، إلى الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا بالمغرب على غرار باقي دول العالم، خصوصا وأن عدد من الأسر الفقيرة والمتوسطة فقدت مدخولها أو أصبح مدخولها ضعيف.
ومن جهة أخرى عرفت أثمنة الملابس ارتفاعا قدره مهنيون ب %30، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية كالخيط والأثواب.
ويتراوح ثمن الكندورة الرجالية بين 150درهما و1000 درهم، وثمن الجلباب بين 180درهما و 800 درهم، فيما بات ثمن الجبدور المغربي الرجالي يتراوح بين 700 درهم و1100درهم، أما البلغة فثمنها ابتداء من 100 درهم إلى 400 درهم.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري



