المسؤولون على هذا الفضاء السياحي البعيد عن عاصمة سوس بنحو 30 كيلومترا، أكدوا على أن هذا النوع من الفنادق أصبح يلقى إقبالا كبيرا من لدن السياح من جنسيات مختلفة خاصة الفرنسيين والألمان وعدد كبير من المتقاعدين، مشيرين إلى أن تسعيرة المبيت تتراوح ما بين 600 درهم إلى 1000 درهم لليلة الواحدة، كما يتم توقيع شراكات مع مجموعة من المؤسسات ليستفيد موظفوها أو أجراؤها من الخدمات المتوفرة.
من جانبهم، عدد من السياح الذين تحدثوا لمراسل Le360، أعربوا عن سعادتهم بالتواجد بالمنطقة لما تتوفر عليه من مؤهلات سياحية ومناظر خلابة وخدمات عالية، مؤكدين أن أكادير عموما تتميز بالجو الدافئ وإتقان مجموعة كبيرة من سكانها للغة الإنجليزية مما يساعد على تواصل سلس، فضلا عن توفر هذه الأماكن السياحية على فضاءات خاصة بالأطفال ووسائل الترفيه اللازمة.
وقال سائح بريطاني واصفا المنطقة: "هنا نستمتع بالبحر وبالخدمات المقدمة، المنطقة مغرية وتتميز بجوها الدافئ، من الجيد أن نتواجد بها، يمكنك أيضا التحدث باللغة الإنجليزية بكل أريحية لأن الجميع هنا يفهمها بطلاقة، إمي ودار تتوفر فيها أيضا أسواق كبرى ومتاجر متنوعة، المكان يليق براحة الأطفال كذلك ومن المميز أن تحيط به هذه الجبال والطبيعة الخلابة".
إقبال ملحوظ على السياحة في الهواء الطلق تقابله مساعٍ حثيثة للمهنيين من أجل الارتقاء بها نحو الأفضل، يقول المشتغلون بالقطاع بإمي ودار، من أجل تنشيط سياحي يليق بالمنطقة وبمؤهلاتها الطبيعية ولخلق المزيد من فرص الشغل للشباب المتعطش للعمل.