ويهدف هذا البرنامج، المنظم بمبادرة من المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل بشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية)، إلى تعزيز المهارات الناعمة وتقنيات البحث عن عمل للشباب ما بين 18 و40 سنة، من أجل منحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم اللغوية.
وأكدت المديرة العامة للمؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل، هدى بركات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تكوين 100 شاب وشابة من جهتي الداخلة - وادي الذهب والعيون - الساقية الحمراء على المهارات الناعمة وتقنيات الاستجابة لاحتياجات سوق الشغل، موضحة أن 54 شابا ولجوا سوق الشغل، مع مشاركة نسائية تقدر بـ80 في المئة.
وأضافت بركات أن هذا البرنامج، الذي انطلق العمل به في يناير 2020، عرف مشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركز الجهوي للاستثمار، بالإضافة إلى المشغلين المشاركين في البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل هي جمعية تخضع للقانون المغربي، وهي كذلك عضو في الشبكة الدولية للتعليم من أجل التشغيل.
وتعد هذه المؤسسة، التي تأسست في 2008، جسرا بين المقاولات المغربية الباحثة عن المواهب الشابة وبين الباحثين عن شغل من خريجي الجامعات العمومية ومراكز التكوين المهني بالمملكة.
وتقترح المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل برامج للتكوين في المهارات التقنية والتجارية والسلوكية الأكثر طلبا في سوق الشغل، وتوفر فرص عمل للخريجين في القطاعات الواعدة، مثل الأفشورينغ وتكنولوجيا والإعلام والتواصل والسيارات والطيران والمبيعات والسياحة والطاقات المتجددة.
ومنذ تأسيسها، قامت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل بتكوين أزيد من 55.000 شاب، منهم 52 في المئة من العنصر النسوي، وشمل 82 في المئة من من خريجي برنامج الاندماج المهني، بشراكة مع أكثر من 300 مقاولة شريكة.