وقالت الوزارة في بيان لهاعلى صفحتها الرسمية على تويتر، إن حكومة إثيوبيا وقعت اتفاقية تنمية مشتركة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لإنشاء مصنع لإنتاج للأسمدة الفوسفاطية.
وبحسب الوزارة الإثيوبية، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال زيارة وفد إثيوبي إلى المغرب بقيادة أتو أحمد شيد، وزير المالية، ومسؤولين من المؤسسة الإثيوبية للصناعات الكيماوية (CIC)، ومؤسسة الأعمال الزراعية الإثيوبية (EABC)، والمؤسسة الإثيوبية للمعادن والبترول والوقود الحيوي (EMPBC).
© Copyright : DR
وخلال هذه الزيارة جرى مناقشة تنفيذ اتفاقية تطوير مشتركة لتأسيس شركة إثيوبية مشتركة لتنفيذ مشروع إنشاء مصنع محلي للأسمدة في إثيوبيا، والتي تستند إلى تقييم الجدوى والمفاهيم ذات بعد بيئي واجتماعي إلى جانب الدراسات المائية والجيوتقنية التي تم إجراؤها.
وبحسب الاتفاقية سيتم إنشاء مجمع أسمدة متكامل في دير داوا، باستخدام الموارد المحلية من قبيل "الغاز الإثيوبي وحمض الفوسفوريك المغربي".
ووفق الوزارة الإثيوبية، فإن المشروع سيكلف في طوره الأول نحو 2.4 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بسعة 2.5 مليون طن، والتي يمكن أن تصل إلى طاقة إنتاجية تبلغ 3.8 مليون طن سنويًا. بإجمالي استثمارات تصل إلى 3.7 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الثانية.
وحسب المصدر ذاته فستكون للمشروع المغربي الإثيوبي مساهمات كبيرة في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد باستمرار على الأسمدة، بشكل أساسي اليوريا، اعتبارًا من عام 2022، حيث تمثل واردات الأسمدة في إثيوبيا مليار دولار أمريكي، ويمكن أن تصل إلى 2 مليار دولار أمريكي في عام 2030.